يتحدّث اليوم أغلب المختصين في علم النفس وعلوم التربية عن إدمان الشاشات لدى الأطفال والمراهقين في حين يرى آخرون أنّ في الأمر مبالغة ويعتبرون هذه الظاهرة استخداما مفرطا لا بدّ أن يضبطه الأولياء دون نفي احتمال "الإدمان" في حالات كثيرة.
وجدير بالذكر أنّ منظّمة الصحّة العالميّة تسعى إلى إدراج "إدمان" الألعاب الالكترونيّة ضمن قائمة الاضطرابات النفسيّة، ولكن حسب معايير مضبوطة خاصّة بالنسبة إلى الفئة العمريّة بين 12 و20 سنة باعتبار ما يسبّبه الأمر من فقدان الأطفال والمراهقين السيطرة على حياتهم وتغيّر سلوكاتهم نحو العزلة الاجتماعية والانزواء، إلى جانب تراجع أدائهم المدرسي وتحصيلهم العلمي.