يعتبر اليوم حسن التصرف في المياه من الأولويات الملحة خاصة أمام شحّ المياه والتبذير وسوء التصرف في هذه الثروة العزيزة الأمو الذي نشأ عنه ارتفاع كلفة المياه الموجهة للريّ. وتعتمد الفلاحة في تونس على المياه المتأتية من شبكة من السدود والبحيرات والآبار العميقة والسطحية إلى جانب تحلية المياه. وليتمكن الفلاحون من تغطية حاجياتهم يلتجؤون إلى استعمال مياه الشرب والمياه الجوفية بالنسبة إلى الغراسات السقوية، وتعتمد الغراسات البعلية على مياه الأمطار خاصة في المناطق التي يمكن أن تحافظ فيها التربة على معدل معقول من الرطوبة يسمح بنموّ النباتات.
